هي ... هو

في كل لحظة ينتصب واقفا أمامها , في كل لفته يرميها بها,في كل اطلالة يطل عليها , كل يوم .. كل صباح !! مساء .. يقف ليرى انعكاسه في عينيها.. يتأكد من نفسة غترته .. تثبيت عقاله و نظافة دشداشته .. لا يثق الا برأيها!! ولا يستريح الا بعد \\\أن تتكرم عليه ببركاتها و حتى ترضى عنه تمام الرضا.

بعد أن تأكد من المظهر الخارجي وقف يبحث عن شيء ما في الداخل, بنظر في عينيه طويلا , في قسمات وجهه, في حركة شفتيه .. في همسات خفيه تصدر منه .. و همسات خفيفة تصدر منها هي,تقول له "أنت الأعظم".

في السيارة لا يرى سواها, يراقبها !!! أو يراقب أنعكاس عينيه فيها .. ليس مهما .. المهم أنه لا يحرك ناظريه عنها.
توقف عند اشارة المرور .. رمقته تلك في سيارتها,اعتدل في جلسته !! ألقى نظرة مرة أخره على تلك التي تبثه بالحماس.. همسة له "أنت الأجمل",عاد ليلتفت الى تلك التي حبستهما الاشارة معا عند خطوطها البيضاء,ضحكت له .. فأحس برعشة غرور تتسلل الى جسده المفتول ,مرددا داخله "طبعا الأجمل".

في الدوام .. لا شيء سواها حوله في كل مكان,انعكاس صورته في وجهها يشعره بغطريسة لا مثيل لها,غرور يعتريه كما رمقها عن قصد .. أو دون قصد!! يشعر بها تهمس له " انت الأفضل" و حين تمر احدى الطالبات ترميه بابتسامتها التي يتعطش لها تأكيدا على كلام ذات الانعكاس.. "أنت الأفضل " فيشعر بأنه ملك الكون.

ذات يوم .. ذات صباح .. ذات انعكاس وقف أمامها طويلا ,تأكد من نفسه الغترة و ثبات العقال, دقق في فظافة دشداشته.. و أخذ يبحث عن شيء ما في داخله,هناك شيء ما مفقود اليوم !!
هي لا تهمس ~ لا تتحدث ~ لا تردد عليه ما ينتظره منها, هناك شيء ما مفقود!! هناك شيء ما ناقص !! اما في داخلها أو فيه.

وقف طويلا ينظر اليها منتظرا أن تقول: الأعظم ~ الأجمل ~ الأفضل ~ و لكنها صامته... بينما في ذهنه يهمس شيء ما ساخرا !! ~ انت لا شيء~ يحمل أكبر ما تطاله يده و يرميها به !!
فتتناثر أشلاؤها في كل مكان .... [و تنكتب نهاية علاقتهما الحميمة ]
هو و المرأة ...

ناايسس دودي
وتسلم ايدج على الموضوع
مادري ليش احسس
فيه عنصرية

OMG ! i like it $OOOOOOO much !!!

keep rocking